قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية إن الشبكة المقدمة من الخاطب لمخطوبته
تكون للخاطب إذا عدل الخاطبان أو أحدهما عن عقد الزواج، وليس للمخطوبة
منها شيء، ولا يؤثر في ذلك كون الفسخ من الرجل أو المرأة، أما الهدايا
فإنها تأخذ حكم الهبة في فقه المذهب الحنفي الجاري العمل عليه بالمحاكم
طبقًا لنص الإحالة في القانون رقم 1 لسنة 2000م: "والهبة شرعًا يجوز
استردادها إذا كانت قائمة بذاتها ووصـفها".. وأكد جمعة في الفتوي التي
أوردها موقعه الإلكتروني رداً علي ..
سؤال لشخص يقول"رجل تقدم لخطبة
فتاة، ثم فسخت الخطبة، ويريد أخذ تكاليف حفل الخطبة من مأكل ومشرب، وشبكة
قدمها وكنا قد تحملنا فيها نصيبا؟" إنه يجوز للخاطب عند إنهاء الخطبة أن
يطالب باسترداد الشبكة والهدايا، وعلي المخطوبة الاستجابة لطلبه، أما إذا
كانت الشبكة أو الهدايا مستهلكة كنحو أكـل أو شرب أو لبس فلا تسترد بذاتها
أو قيمتها؛ لأن الاستهلاك مانع من موانع الرجوع في الهبة شرعًا، ويضيف جمعة
"وعليه فيرد إلي الخاطب الجزء الذي تحمله من الشبكة فقط، أما المستهلك من
الأكل والشرب والحفل ونحوه فليس له منه شيء".
وفسر جمعة فتواه بأن
الخِطبة وقراءة الفاتحة وقبض المهر وقبول الشبكة والهدايا كل ذلك من مقدمات
الزواج، ومن قبيل الوعد به ما دام عقد الزواج لم يتم بأركانه وشروطه
الشرعية، وقد جرت عادة الناس بأن يقدموا الخطبـة علي عقد الزواج لتهيئة
الجو الصالح بين العائلتين، فإذا عـدل أحد الطرفين عن عزمه ولم يتم العقد
فالمقرر شرعًا: أن المهر إنما يثبت في ذمة الزوج بعقد الزواج، فإن لم يتم
فلا تستحق المخطوبة منه شيئًا، وللخاطب استرداده، مضيفا أن الشبكة التي
قدمها الخاطب لمخطوبته جري العرف علي أنها جزء من المهر؛ لأن الناس يتفقون
عليها في الزواج، وهذا يخرجها عن دائـرة الهدايا ويلحقها بالمهر، وقد جـري
اعتبار العرف في التشريع الإسلامي؛ لقوله تعالي: {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ
بِالْعُرْفِ} الأعراف: 199، وقد جاء في الأثر عن ابن مسعود رضي الله عنه:
"ما رَأَي الْمُسْلِمُونَ حَسَنًا فَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ حَسَنٌ وَمَا
رَأَوْا سَيِّئًا فَهُوَ عِنْدَ اللـَّهِ سَيِّئٌ".
دة تعليق
عضو فى موقع جريدة الاسبوع
هو في شباب الايام ده لاقي ياكل اصلا لما
يجيب شبكة دول بيفاصلوا في وزن الدبلة واللي بيجيب ومقتدر وناوي يكمل بيبقي
عينه عليها لحد ما يتجوز وبعد كده يفضل يقول لمراته مزنوق مزنوق زي فيلم
سور الصين العظيم عشان تدهاله وفي نهاية الفيلم اقصد الجواز بتكتشف انه لا
مزنوق ولا حاجة مجرد فيلم هندي عمله عليها مش اكتر و من هنا تبدأ وظيفة
محكمة الاسرة قلبك ابيض يا سيدنا الشيخ بس هما يبقوا صادقين في كلامهم
ويحترموا الطرف المرتبطين بيه ويبطلوا خيانة وغدر واحنا مش عايزين منهم
حاجة بس للاسف الجواز مبقاش مودة ورحمة بقي ليه حسابات تانية.
تكون للخاطب إذا عدل الخاطبان أو أحدهما عن عقد الزواج، وليس للمخطوبة
منها شيء، ولا يؤثر في ذلك كون الفسخ من الرجل أو المرأة، أما الهدايا
فإنها تأخذ حكم الهبة في فقه المذهب الحنفي الجاري العمل عليه بالمحاكم
طبقًا لنص الإحالة في القانون رقم 1 لسنة 2000م: "والهبة شرعًا يجوز
استردادها إذا كانت قائمة بذاتها ووصـفها".. وأكد جمعة في الفتوي التي
أوردها موقعه الإلكتروني رداً علي ..
سؤال لشخص يقول"رجل تقدم لخطبة
فتاة، ثم فسخت الخطبة، ويريد أخذ تكاليف حفل الخطبة من مأكل ومشرب، وشبكة
قدمها وكنا قد تحملنا فيها نصيبا؟" إنه يجوز للخاطب عند إنهاء الخطبة أن
يطالب باسترداد الشبكة والهدايا، وعلي المخطوبة الاستجابة لطلبه، أما إذا
كانت الشبكة أو الهدايا مستهلكة كنحو أكـل أو شرب أو لبس فلا تسترد بذاتها
أو قيمتها؛ لأن الاستهلاك مانع من موانع الرجوع في الهبة شرعًا، ويضيف جمعة
"وعليه فيرد إلي الخاطب الجزء الذي تحمله من الشبكة فقط، أما المستهلك من
الأكل والشرب والحفل ونحوه فليس له منه شيء".
وفسر جمعة فتواه بأن
الخِطبة وقراءة الفاتحة وقبض المهر وقبول الشبكة والهدايا كل ذلك من مقدمات
الزواج، ومن قبيل الوعد به ما دام عقد الزواج لم يتم بأركانه وشروطه
الشرعية، وقد جرت عادة الناس بأن يقدموا الخطبـة علي عقد الزواج لتهيئة
الجو الصالح بين العائلتين، فإذا عـدل أحد الطرفين عن عزمه ولم يتم العقد
فالمقرر شرعًا: أن المهر إنما يثبت في ذمة الزوج بعقد الزواج، فإن لم يتم
فلا تستحق المخطوبة منه شيئًا، وللخاطب استرداده، مضيفا أن الشبكة التي
قدمها الخاطب لمخطوبته جري العرف علي أنها جزء من المهر؛ لأن الناس يتفقون
عليها في الزواج، وهذا يخرجها عن دائـرة الهدايا ويلحقها بالمهر، وقد جـري
اعتبار العرف في التشريع الإسلامي؛ لقوله تعالي: {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ
بِالْعُرْفِ} الأعراف: 199، وقد جاء في الأثر عن ابن مسعود رضي الله عنه:
"ما رَأَي الْمُسْلِمُونَ حَسَنًا فَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ حَسَنٌ وَمَا
رَأَوْا سَيِّئًا فَهُوَ عِنْدَ اللـَّهِ سَيِّئٌ".
دة تعليق
عضو فى موقع جريدة الاسبوع
هو في شباب الايام ده لاقي ياكل اصلا لما
يجيب شبكة دول بيفاصلوا في وزن الدبلة واللي بيجيب ومقتدر وناوي يكمل بيبقي
عينه عليها لحد ما يتجوز وبعد كده يفضل يقول لمراته مزنوق مزنوق زي فيلم
سور الصين العظيم عشان تدهاله وفي نهاية الفيلم اقصد الجواز بتكتشف انه لا
مزنوق ولا حاجة مجرد فيلم هندي عمله عليها مش اكتر و من هنا تبدأ وظيفة
محكمة الاسرة قلبك ابيض يا سيدنا الشيخ بس هما يبقوا صادقين في كلامهم
ويحترموا الطرف المرتبطين بيه ويبطلوا خيانة وغدر واحنا مش عايزين منهم
حاجة بس للاسف الجواز مبقاش مودة ورحمة بقي ليه حسابات تانية.