وقفة - الصلاة
د . عائض القرني
أما
الصلاة فشأنها في تفريغ القلب وتقويته , وشرحه "
وابتهاجه ولذته ,
أكبر شأن , وفيها اتصال القلب والروح
بالله , وقربه والتنعيم بذكره ,
والابتهاج بمناجاته , والوقف
بين يديه واستعمال جميع البدن وقواه
وآلاته في عبوديته
وإعطاء كل عضو حظه منها , واشتغاله عن التعلق بالخلق
وملابستهم ومحاورتهم , وانجذاب قوى قلبه وجوارحه إلى
ربه وفاطره ,
وراحته من عدوه حالة الصلاة ما صارت به
من أكبرالأدوية والمفرحات
والأغذية التي لا تلائم إلا القلوب
الصحيحة . وأما القلوب العليلة فهي
كالأبدان , لا تناسبها
إلا الأغذية الفاضلة " .
" فالصلاة من
أكبر العون على تحصيل مصالح الدنيا والآخرة
ودفع مفاسد الدنيا والآخرة ,
وهي منهاة عن الإثم , ودافعة
للأدوية القلوب , وطردة للداء عن الجسد ,
ومنورة للقلب
ومبيضة للوجه , ومنشطة للجوارح والنفس , وجالبة للرزق
ودافعة
للظلم , وناصرة للمظلوم , وقامعة لأخلاط الشهوات
وحافظة للنعمة ,
ودافعة للنقمة , ومنزلة للرحمة , وكاشفة
للغمة " .
د . عائض القرني
أما
الصلاة فشأنها في تفريغ القلب وتقويته , وشرحه "
وابتهاجه ولذته ,
أكبر شأن , وفيها اتصال القلب والروح
بالله , وقربه والتنعيم بذكره ,
والابتهاج بمناجاته , والوقف
بين يديه واستعمال جميع البدن وقواه
وآلاته في عبوديته
وإعطاء كل عضو حظه منها , واشتغاله عن التعلق بالخلق
وملابستهم ومحاورتهم , وانجذاب قوى قلبه وجوارحه إلى
ربه وفاطره ,
وراحته من عدوه حالة الصلاة ما صارت به
من أكبرالأدوية والمفرحات
والأغذية التي لا تلائم إلا القلوب
الصحيحة . وأما القلوب العليلة فهي
كالأبدان , لا تناسبها
إلا الأغذية الفاضلة " .
" فالصلاة من
أكبر العون على تحصيل مصالح الدنيا والآخرة
ودفع مفاسد الدنيا والآخرة ,
وهي منهاة عن الإثم , ودافعة
للأدوية القلوب , وطردة للداء عن الجسد ,
ومنورة للقلب
ومبيضة للوجه , ومنشطة للجوارح والنفس , وجالبة للرزق
ودافعة
للظلم , وناصرة للمظلوم , وقامعة لأخلاط الشهوات
وحافظة للنعمة ,
ودافعة للنقمة , ومنزلة للرحمة , وكاشفة
للغمة " .