منتدى جامعة جنوب الوادى بقنا

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



    ذئااااااااااااااااااب؟؟

    فارسه الاسلام
    فارسه الاسلام
    عضو متقدم
    عضو متقدم


    عدد المساهمات : 95
    نقاط : 221
    تاريخ التسجيل : 03/07/2010
    العمر : 32
    الموقع : بلاد الله الواسعه

    ذئااااااااااااااااااب؟؟ Empty ذئااااااااااااااااااب؟؟

    مُساهمة من طرف فارسه الاسلام الأحد يوليو 04, 2010 7:32 pm

    قــلــوب ذئــاب للإيـجـار !!






    زعم أن قلبه
    الكبير لا يملأه حب ولا هيام ، فقلبه يتسع للجميع ، يتسع لغبية وغبيتان
    وثلاث ، آسف أقصد لعاشقة وعاشقتان وثلاث بل عشرة ، فهو صاحب الإحساس المرهف
    والحنان المغدق والعاطفة المتوقدة ، هو صاحب القلب الكبير ، ولذلك فهو
    يعرض قلبه للإيجار ..
    زعم أن المحظوظة من تحظى بحنانه ، والسعيدة من
    تسعد بعاطفته ، والمطمئنة من تطمئن بإحساسه ، وأسعد أولئك جميعاً ، من حظيت
    بغرز مخالبه ونهش أنيابه !

    ذئب بشري ، يصفونه بذلك أحيانا ، يستغرب
    من ذلك الوصف ، ويرى نفسه ملكاً من ملوك الحب ، ( الحب الزائف طبعاً ) ،
    وسيداً من سادات العشق ، وليس ذئباً من ذئاب البشرية ..


    هو ذئب ،
    ولكن بأنياب لامعة ، ومخالب ناعمة ، وعيون عسلية جميلة ، وصوت دافئ حنون ،
    وفرو كالحرير ، والأهم من ذلك كله ، زعمه بأنه صاحب القلب الكبير ..


    كل
    يوم يبحث عن ضحية جديدة ، ونظرة فابتسامة فموعد ولقاء ، يمنيها بأماني
    السراب ، ويسجنها في حبال حب الخراب ، ( أنا مغرم بك ، أنا أفكر فيك ، أنا
    أريدك ولا أريد سواك ، أنتي الحنونة والعطوفة ، أنتي نصفي الآخر وتوأم روحي
    ، كم سيكون طفلنا جميلاً بيننا وسأثق بتربيته لأنك أمه ... ) إلى آخر تلك
    الترهات ، يقسم لها بما شاءت ، يقسم لها بشرفه المفقود ، وبحياته الفاسدة ،
    وبحبه الزائف ، وبقلبه القاسي المحروم ، أما هي فقد تقاوم مرة وأخرى
    وثالثة ، ولكن ما توشك أن تقع في شباكه ، وتُجَن بحبه وغرامه ، لتنضم إلى
    السجل المدنس المليء بأغبياء وحمقى قد وقعوا ضحايا !

    بعد أن يوقع
    الضحية في حبه وغرامه وعشقه وهيامه ، يبدأ بصنع شباكه الأكثر صعوبة
    وتعقيداً ، وما إن يصل إلى مبتغاه ، فينهش نابه لحمها ، ويغرز مخالبه في
    جسدها ، حتى يرميها إلى المزبلة التي رمى بها الضحايا من قبلها ، ويصرخ
    لسان حاله بها قائلاًSad
    يا غبية ، ما هو ذنبي إن كنتِ غبية ؟ إن كنتِ جدُ عاطفية ! إن فتحتي لي
    أبواب الغرام ، إن صدقتي ما قلته من كلام ، إن كنت فارس أحلامك في المنام ؟
    فمن هنا تبدأ تفاصيل القضية !

    أنا رجل وأنتي امرأة وبيننا انجذاب ،
    ولا يسيء منا الأدب غير من أمن العقاب ، فإن معي تكلمتي وابتسمتي وضحكتي
    وباب للشيطان فتحتي ، فسأجبرك على فتح كل باب !
    ملكتكِ حتى أصبحتِ كثيرة
    التفكير ، أقنعتك بأني في هواكِ أسير ، إلى أن وصلت إلى مرادي وانتهيت ،
    ورحلت عن عالم المحدود واختفيت ، وتركت رسالة بها اعتراف خطير ، قلت لكي
    سابقاً : ( أنتي أميرة ) ، لكن للأسف كاذب ( أنتي حقيرة ) ، خنت نفسك وعرضك
    وشرفك ، وأصبحت بعد عزك كسيرة ..


    يا أجمل ضحية ، تدرين ما هو
    أساس القضية ؟ لو قطعتي حبل الحب قبل الشيطان في الدم يسري ، لفشلت وأسميتك
    ( الفتاة الذكية ) .. )



    الضحية تجرجر في ثياب عارها
    وفضيحتها ، أما هو فيبدأ بالبحث عن غبية جديدة ..


    فهل من يقظة
    أيتها الفتاة المسلمة ؟

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت أبريل 27, 2024 11:07 am